الكلفة الحقيقية لعدم التفويض

يعتقد معظم المؤسسين والمستشارين أنهم يوفرون الوقت عندما يتولّون كل شيء بأنفسهم. لكن كل ساعة تُقضى في الأعمال الإدارية هي ساعة مفقودة من النمو، والصفقات، والعمل المدفوع.

إذا كنت تتقاضى ٢٠٠ دولار/الساعة وتقضي ٢٠ ساعة فقط في الشهر على الأعمال الإدارية، فهذا يعني خسارة ٤٬٠٠٠ دولار.

إليك كيف يتوزّع ذلك… وكيف تستعيد تلك الساعات.

1. ما قيمة ساعتك؟
   

ابدأ بهذا السؤال البسيط:

”إذا دفع لي أحد مقابل خبرتي، كم سأتقاضى عن ساعة واحدة؟“

• لديك سعر محدد؟ استخدمه. على سبيل المثال: ٢٠٠ دولار/الساعة.

  
  

• لا يوجد سعر محدد؟ قدّر بناءً على أعلى نشاط يدرّ عليك قيمة.

  • إغلاق صفقة

  • تسليم مشروع

  • التدريب أو الإرشاد أو الاستشارات

    
    

اسأل نفسك:

”كم سيدفع السوق بشكل واقعي مقابل هذه الساعة؟“

ذلك الرقم هو قيمة ساعتك.

2. كم ساعة تخسرها؟
   

فكّر في الوقت الذي تقضيه في مهام منخفضة التأثير مثل:

• الرسائل والمتابعات

• الجدولة والتذكيرات

• تعديلات المستندات

• حجوزات السفر

• تنسيق الموردين

حتى ساعة واحدة يومياً = ٢٠ ساعة شهرياً. معظم المؤسسين يخسرون ٣٠–٤٠ ساعة كل شهر دون أن يلاحظوا.

3. احسب كلفتك

استخدم هذا الحاسوب المكوّن من ٣ خطوات لرؤية الأثر الحقيقي:

1. أدخل ساعاتك اليومية في المهام الإدارية

   مثال: إذا كنت تقضي حوالي ٢٫٥ ساعة/يوم في الرسائل، المتابعات، والجدولة، أدخل ٢٫٥.
   

2. راجع الوقت الضائع

   يعرض الحاسوب الوقت الضائع أسبوعياً، شهرياً، وسنوياً.
   

3. اختياري: أدخل قيمة ساعتك ($) لرؤية الخسارة الأسبوعية والشهرية والسنوية.

   
   

هذا ليس مجرد وقت ضائع. إنه زخم ضائع.

وهنا يأتي دور حيّاك. نحن موجودون لتحويل ساعات العمل الإداري المهدورة إلى ساعات نمو مستعادة.

4. سيناريوهات من الواقع

   
   

إليك ما يخسره المؤسسون كل شهر:

• مستشار يتقاضى ٢٠٠ دولار/الساعة × ٢٠ ساعة = ٤٬٠٠٠ دولار/شهر

• محامٍ يتقاضى ٣٠٠ دولار/الساعة × ٢٠ ساعة = ٦٬٠٠٠ دولار/شهر

• مؤسس بقيمة ١٥٠ دولار/الساعة × ٣٠ ساعة = ٤٬٥٠٠ دولار/شهر

  
  

هذا ليس نظرياً. إنها كلفة الفرص الضائعة بسبب عدم التفويض.

5. الكلف الخفية
   

الأمر يتجاوز المال. إنه يشمل:

• صفقات تتأخر بسبب متابعات بطيئة

• استراتيجية تُؤجَّل بسبب المهام الإدارية

• إرهاق ناتج عن تنفيذ مهام أقل من قيمة وقتك

6. الحل ← التفويض الذكي
   

في حيّاك، حللنا الأعذار التقليدية:

• ”لا أملك وقتاً للشرح“ ⭠ أرسل مذكرة صوتية أو رسالة قصيرة. سنلخّصها ونتأكد من تنفيذها.

• ”سأنفّذها بنفسي“ ⭠ نزوّدك بمساعد عن بُعد مُدرّب يعمل بإيقاعك وأسلوبك.

• ”سأفوّض لاحقاً“ ⭠ نُعدّ لك كل شيء لتبدأ اليوم، وليس يوماً ما.

ابدأ باستعادة ساعاتك اليوم

أنت الآن تعرف الكلفة الحقيقية لساعة واحدة مهدورة. اضربها بـ ٢٠ أو ٣٠، وسترى لماذا ”فعل كل شيء بنفسك“ يبطئك.

فوّض مهمة واحدة اليوم.

واستعد ساعاتك المدفوعة هذا الأسبوع.

ابدأ مع حيّاك ⭠ سجّل الآن